هذا الكتاب هو لقصة حقيقية ينقلها لنا البراق الذي ركبه الرسول الأكرم محمد (ص)، وأسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وثم إلى السماء..
قبل الصّواريخ، وقبل الأقمار الصناعية بأكثر من ألف و ثلاثمائة سنة، كنت أنا.. البراق!.. اختلفت الروايات في وصفي وتحديد شكلي ونوعي. والمهم أنني من صنع الله، خالق الأرض والسموات، سبحانه إنّه على كل شيء قدير. ركبني الأنبياء عليهم السلام. ولكن لي مع محمّد عليه الصلاة والسلام معجزة فريدة، وقصة كلها حقيقة.. وإن كانت أغرب من الخيال.