عبّاس حسن موزاني
في هَذِهِ القِصّة كانَ الحِمَارُ الصَّغِيرُ حَزيناً جِدًّا ويَشْعُرُ بِالغَضَبِ، إنَّهُ كانَ دُمْيَةً خَشَبِيَّةً، لَقَدْ قامَ بِصُنْعِهِ صَبِيٌّ يَبيعُ الدُّمَى الخَشَبِيَّةَ، كانَتْ جَمِيعُ الدُّمَى تَجِدُ مَنْ يَشْتَرِيَهَا إلاّ الحِمَارَ الخَشَبيَّ. رَاحَ الحِمَارُ الصَّغِيرُ يُفَكّرُ بِحَلٍّ يَجْعَلُهُ جَمِيلاً بِعَيْنِ الأطفال.. وَجَدَ فِكْرَةً سُرْعانَ ما نَفَذَّها.. ولَكِنَّ النّتيجَة!.. سَتَعْرِفُها بَعْدَ قِراءَةَ القِصَّة المُمْتِعَة.